نيويورك (الاتحاد)

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة السعي لتحقيق مخرجات طموحة وشاملة للجميع خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» ومد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء بهدف إحداث نقلة نوعية في العمل المناخي، مشيرةً إلى الحرص على تسريع التقدم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال العمل المشترك مع كافة دول العالم، وشهد وفد الدولة المشارك بأعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً.
ونشر الحساب الرسمي للبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»، سلسلة رسائل سلطت الضوء على نشاطات وفد الدولة المشارك بأعمال الجميعة العامة.
وذكر أن معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، شارك في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية مجموعة 77، وذلك على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد معاليه في مداخلته على «مساعي رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، نحو تحقيق مخرجات طموحة وشاملة للجميع، كما ستركز الدولة على مد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء، بهدف إحداث نقلة نوعية في العمل المناخي».
وأشار معالي الوزير إلى حرص دولة الإمارات على تسريع التقدم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال العمل المشترك مع كافة دول العالم.
وفي سياق متصل، أكدت دولة الإمارات خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، على أهمية القرار 2686 الذي اعتمده مجلس الأمن مؤخراً بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، في جهود التصدي لخطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز التسامح والتعايش السلمي.
إلى ذلك، التقى معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، مع  معالي اللورد طارق أحمد، وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، وذلك على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
في غضون ذلك، حضر معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، حلقة نقاش بعنوان «نهضة الجنوب: الشراكات والمؤسسات والأفكار» التي استضافتها كل من مؤسسة «أبحاث المراقب»، والهند، و«ريسايلنس فاونديشن»، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 78.
بدورها، قدمت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مداخلة في حدث جانبي أقيم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعنوان «النساء والفتيات في أفغانستان».
وأشارت الفلاسي إلى أهمية مواصلة المجتمع الدولي تركيزه على هذا الشأن، في الوقت الذي تستمر فيه حركة «طالبان» بإيجاد طرق جديدة لوضع المزيد من القيود على النساء والفتيات في أفغانستان.