أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة واستيائه البالغ تجاه جرائم تمزيق نسخٍ من المصحف الشريف أمام ‏عددٍ من السفارات ‏في لاهاي بهولندا، ‏مشدداً على أنَّ ارتكاب هذه الجرائم ومجيئها هذه الأيام بالتزامن مع مناسبة ذكرى مولد نبي الإسلام والسلام ‏والرحمة والإنسانية ﷺ لهو دليلٌ على تعمد زيادة وتيرة الإسلاموفوبيا ورفع العداء للإسلام والمسلمين.
وأكد الأزهر، في بيان أصدره الاثنين، أنَّ "تكرار هذه الجرائم يبرهن على عدم الجدية في ‏ترسيخ قيم السلام العالمي والتعايش السلمي التي بذلنا ‏جهودًا طيبة وبنيَّةٍ حسنةٍ صادقة في سبيل نشرها وترسيخها".وقال إن هذه الجرائم تُشعل ‏نيران الكراهية والبغضاء بين الشعوب، وتعطي الضوء الأخضر للجرائم التي تَئِد كل محاولات الحوار والعيش المشترك بين الشعوب وتفتح المجال بشكل ‏أكثر لزيادة الجرائم والتعصب ضد الإسلام والمسلمين.