رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب المجلس العسكري في النيجر، سحب القوات الفرنسية بعد الاستيلاء على السلطة في نهاية يوليو الماضي.
وقال ماكرون، مع اختتام قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي الأحد "إذا قمنا بإعادة نشر القوات، سأفعل هذا فقط بناء على طلب من الرئيس بازوم"، في إشارة إلى رئيس النيجر محمد بازوم الذي وضعه الجيش في الإقامة الجبرية.
وأضاف الرئيس الفرنسي "لا نعترف بأي شرعية لإعلانات الانقلابيين".   
جاءت تصريحات ماكرون بعدما قال المجلس العسكري الحاكم إن فرنسا تتجاهل طلبه سحب جنودها الـ1500 المتمركزين في النيجر بحلول الثالث من سبتمبر.
وقد التقى مسؤولون عسكريون من النيجر وفرنسا، في وقت سابق من الشهر الجاري، لبحث خطة لانسحاب القوات الفرنسية من النيجر، حسبما قال متحدث باسم المجلس العسكري في وقت متأخر السبت.