جددت فرنسا، اليوم الأحد، إبقاء سفيرها في النيجر بعد أن طالب برحيله المجلس العسكري الذي استولى على الحكم نهاية يوليو الماضي.
وأضافت باريس أنّها تتأكّد من ضمان أمن السفير في مواجهة الضغوط.
وقالت كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، متحدثة عن السفير "إنه ممثّلنا لدى سلطات النيجر الشرعية (...) ليس علينا أن ننصاع لتعليمات وزير لا يتمتّع بأيّ شرعية".
وأضافت كولونا "هذا ما يفسّر إبقاء سفيرنا. نتأكّد من قدرته على مواجهة ضغوط الانقلابيين بكلّ أمان".
وأمهل العسكريون، نهاية أغسطس الماضي، السفير الفرنسي سيلفان إيتيه 48 ساعة لمغادرة أراضي النيجر، الأمر الذي رفضته باريس مؤكدة أن لا سلطة للحكم الجديد للمطالبة بأمر مماثل.
انتهت المهلة في 28 أغسطس الماضي دون استدعاء فرنسا للسفير إيتيه.
كانت المحكمة العليا في النيجر وافقت، أمس السبت، على الطرد الفوري للسفير، وألغت حصانته الدبلوماسية.