أجرى الجيش الأميركي تدريبا رئيسيا على "الاستعداد للانتشار" في زمن الحرب في كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت مصادر مطلعة الخميس.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الدفاع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.
أجريت التدريبات في وقت سابق من هذا الشهر، قبل مناورات "أولتشي حارس الحرية" السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي انطلقت يوم الاثنين ومن المقرر أن تنتهي يوم 31 أغسطس الجاري.
كان الجيش الأميركي أجرى آخر تدريب عام من هذا القبيل في سبتمبر 2017. وقد نشرت فرقة المشاة الثانية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وهي وحدة تابعة للقوات الأميركية في كوريا الجنوبية، تسجيلا مصورا يظهر التدريبات الجارية يوم 17 أغسطس على خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون).
وأظهرت التدريبات استعداد القوات الأميركية لـ"القتال الليلي" في أعقاب تمرين الاستعداد للنشر "من دون إشعار"، حسبما كتبت الفرقة على خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية.
وقالت الفرقة عن التمرين، الذي شارك فيه جنود من الكتيبة الأولى الفوج المدرع 77 المتمركز في "فورت بليس" بولاية تكساس، إن "تمرينات الاستعداد للانتشار مكنت القوات من التدرب على العمليات الروتينية للاستقبال والانطلاق والتكامل، من أجل الاستجابة لأي حالة طوارئ في شبه الجزيرة الكورية".
وأضافت الفرقة "تطلب وزارة الدفاع إجراء تدريبات الاستعداد للنشر من أجل ضمان بقاء الجيش الأميركي في حالة استعداد عالية، لدعم السلام والأمن عبر مناطق مسؤولية الجيش الأميركي في المحيط الهادئ".