جوهانسبرغ (وكالات)

يجتمع قادة دول «بريكس» ذات الاقتصادات الناشئة والتي تمثّل نحو رُبع ثروة العالم، اعتباراً من الغد، في جوهانسبرغ في قمّة ترمي لتوسيع نفوذ التكتّل والدفع باتجاه تحول في السياسة العالمية، والتنمية المستدامة والتعددية. ويستضيف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا كلاً من الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في القمة السنوية للتكتّل والتي تستمر ثلاثة أيام. 
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فسيشارك في القمّة عبر الفيديو، وسيتوجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جوهانسبرغ بدلاً منه.
وتمّ إطلاق «بريكس» رسمياً عام 2009، ويمثّل الآن 23 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42 % من سكّان العالم، وأكثر من 16 % من التجارة العالمية.
وهناك اهتمام متزايد بالتكتل، إذ أعربت 40 دولة على الأقلّ عن رغبتها في الانضمام إليه بينها 23 دولة قدّمت طلبات رسمية لنيل عضويته. وخلال القمّة سيشارك مسؤولون من حوالي 50 دولة أخرى في برنامج «أصدقاء بريكس» الذي سيُعقد في مركز للمؤتمرات في ساندتون بجوهانسبرغ. وتُعقد قمة «بريكس» هذا العام تحت عنوان «بريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة».