مقديشو (وكالات)
أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، عن هجوم عسكري على حركة «الشباب» الإرهابية يستهدف القضاء على الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
ويعتزم محمود إطلاق المرحلة الثانية من الحملة رسمياً في الأيام المقبلة من بلدة طوسمريب، وسط البلاد، وهي موقع يتجمع فيه آلاف الجنود قبل نشرهم لجبهات القتال.
وبدأت المرحلة الأولى في أغسطس من العام الماضي، بمساندة الجيش لجماعات مسلحة من العشائر في وسط البلاد. وهذا التعاون أسهم في تحقيق أكبر مكاسب على الأرض في مواجهة الإرهابيين منذ منتصف العقد الماضي، لكن حركة «الشباب» الإرهابية استمرت في تنفيذ هجمات تسقط قتلى استهدفت فيها مواقع عسكرية ومدنية. وتستهدف المرحلة الثانية جنوب الصومال، وهي منطقة تعتبر المعقل التقليدي لحركة «الشباب» الإرهابية.
وقال الرئيس في لقاء في طوسمريب أمس الأول: «إن البلاد تريد القضاء على حركة الشباب خلال الأشهر الخمسة القبلة». وأضاف أنه في حالة عدم القضاء على الحركة بالكامل، فإن ما سيتبقى سيكون بمثابة جيوب قليلة بها عدد محدود من أعضاء الحركة الإرهابية، الذين لا يمكنهم التسبب في مشكلات على حد قوله.
في السياق، أسفرت عملية عسكرية نفذتها القوات المسلحة الصومالية في منطقة «بوقا قاببل» بإقليم هيران وسط البلاد عن مقتل 23 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية بينهم قياديان بارزان.