أفاد مصدر أمني أن "نحو مئة مدني" قتلوا خلال أعمال عنف في منطقة "تيلابيري" الواقعة في المثلث الحدودي بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
تشهد هذه المنطقة، الواقعة في الساحل الأفريقي، باستمرار هجمات إرهابية دامية، يشنها خصوصاً جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم داعش المتطرف.
وأورد أحد الناشطين في المجتمع المدني في "تيلابيري" أن العنف ناجم عن "حلقة من الأعمال الانتقامية" بين رعاة رحل وسكان محليين في المنطقة.
كانت "اشتباكات عنيفة" وقعت في نهاية أبريل ومطلع مايو بين السكان المحليين ورعاة رحل في القرى والبلدات المتاخمة لنهر النيجر ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى وأدى إلى فرار آلاف الأشخاص، بحسب مصادر محلية.
وأوضح صحافي محلي أن هذه الاشتباكات جاءت إثر "عدة اغتيالات" لقرويين على أيدي أشخاص يشتبه في أنهم إرهابيون، يسرقون الماشية و"يطالبون بضريبة".
وشنّت النيجر، خلال ولاية الرئيس محمد بازوم، عمليات واسعة النطاق ضد إرهابيين في "تيلابيري" بدعم من جنود فرنسيين.
وقال مسؤول رفيع المستوى في منطقة "تيلابيري" أنّ أعمال العنف طالت أربع مقاطعات وبدأت "في 15 أغسطس عند الغروب (...) وانتهت ظهر يوم 16 أغسطس".
وأفاد مصدر محلي بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح في "ايورو" إحدى المقاطعات المتضررة، وذلك جراء استخدام "أسلحة بيضاء وأسلحة نارية".
100 قتيل بأعمال عنف في الساحل الأفريقي
المصدر: وكالات