أعلنت سلطات جزيرة ماوي بولاية هاواي الأميركية عبر موقعها على الإنترنت أن عدد القتلى جراء حرائق الغابات في الجزيرة ارتفع إلى 93، مما يجعلها حرائق الغابات الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
وقالت السلطات إن عدد القتلى مرشح للزيادة، إذ تمشط فرق البحث بالاستعانة بالكلاب المدربة أطلال بلدة لاهاينا الساحلية.
وتتركز الأنظار بشكل أكبر على حجم الدمار بعد أربعة أيام من اندلاع حريق سريع الانتشار في البلدة التاريخية دمر المباني وصهر السيارات.
وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ إن التقديرات تشير إلى أن تكلفة إعادة بناء لاهاينا نحو 5.5 مليار دولار، نظرا للأضرار أو الدمار الذي لحق بأكثر من 2200 مبنى واحتراق أكثر من 2100 فدان.
وقال جوش جرين حاكم هاواي في مؤتمر صحفي يوم السبت إن عدد القتلى سيواصل الارتفاع مع العثور على المزيد من الضحايا. كما قال جون بليتير رئيس شرطة ماوي إن الكلاب المدربة لم تمشط سوى ثلاثة بالمئة فقط من منطقة البحث.
وتخطى عدد قتلى الحرائق التي اندلعت يوم الثلاثاء وصارت الكارثة الطبيعية الأسوأ في هاواي عدد قتلى موجة تسونامي أودت بحياة 61 شخصا في 1960 بعد انضمام هاواي إلى الولايات المتحدة.
وتجاوز عدد القتلى ما أسفر عنه حريق وقع في 2018 ببلدة بارادايس بكاليفورنيا وأودى بحياة 85 شخصا، كما صارت حرائق الغابات الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ 1918 عندما أودت حرائق في كلوكيه بولاية مينيسوتا وفي ولاية ويسكونسن بحياة 453 شخصا.