دكار (الاتحاد) 

نقلت بعثة الأمم المتحدة في مالي «مينوسما» المعسكر الأول إلى السلطات الوطنية، في إطار انسحابها بحلول نهاية العام من البلد الأفريقي. وقالت فاتوماتا كابا إن «مينموسا» سلمت معسكر أوغوساغو، وهي قرية قريبة من بانكاس، من دون مزيد من التفاصيل.
وبهذا، تبدأ البعثة تطبيق قرار مجلس الأمن الذي اتخذ في نهاية يونيو الماضي، بإنهاء مهمة البعثة الأممية استجابة لرغبة باماكو. 
وسيتم الانسحاب على مدى ستة أشهر، وينتهي أواخر عام 2023.
وكان معسكر أوغوساغو الذي يضم كتيبة سنغالية، واحداً من معسكرات البعثة خارج المدن.
وأكدت السلطات المالية والبعثة الأممية رغبتهما في التعاون لفك الارتباط في أفضل الظروف وضمن الموعد النهائي المحدد.
وبحسب البعثة الأممية، فإن أكثر من 460 من قوة حفظ السلام من الكتيبة المسؤولة بشكل خاص عن مرافقة القوافل اللوجستية للبعثة الأممية غادروا غاو بشمال البلاد في 28 يوليو الماضي.
وكان هذا مخططاً له قبل مطالبة باماكو بمغادرة البعثة الأممية في يونيو الماضي.
وأكدت «مينوسما» أن «هذا يمثل خطوة أخرى في اتجاه الانسحاب النهائي من مالي»، مشيرة إلى أنه «في الأيام المقبلة، ستقوم كتائب حفظ السلام من السنغال وبوركينا فاسو وساحل العاج وبنغلادش بمغادرة كالي بعد إغلاق معسكرات، في أوغوساغو وغوندام وبير وميناكا».
على صعيد منفصل، قُتل جنود ماليون في كمين نصبه إرهابيون لقافلة عسكرية كانت متّجهة إلى النيجر في منطقة ميناكا في شمال شرق البلاد، حسبما أفاد مسؤول عسكري ومسؤول محلي أمس.
وقال المسؤول العسكري: «بحسب الحصيلة الأوّلية خسرنا 6 رجال»، مضيفاً: «بدأنا بالبحث عن آخرين في عداد المفقودين، ولكن الإرهابيين فقدوا ما لا يقلّ عن 15 مقاتلاً».
وأورد المسؤول المحلي: «يمكن التحدّث عن نحو عشرين شخصاً» بين قتلى وجرحى ومفقودين من الجنود الماليين، لافتاً إلى أن الحصيلة «ليست واضحة بعد».