عدن (الاتحاد)

رحبت الحكومة اليمنية بكافة المبادرات الرامية لإنهاء الحرب في البلاد، مشيرةً إلى أن جماعة الحوثي ليس لديها نية للسلام.
وأكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك خلال لقائه أمس، السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، ترحيب الحكومة بكافة المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب التي شنتها جماعة الحوثي وبما يكفل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.
من جانبه، جدد السفير الأميركي موقف بلاده الداعم لجهود المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن، مؤكداً موقف بلاده الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وأمن ووحدة واستقرار اليمن. 
وفي سياق متصل، أكد رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، حرص الحكومة على تحقيق سلام حقيقي يقوم على المرجعيات الوطنية والدولية المعتمدة.
ولفت بن عزيز خلال لقائه، أمس، وفد بريطاني برئاسة الملحق العسكري في السفارة البريطانية لدى اليمن بيتر ليجايسك، إلى أن خطر جماعة الحوثي لا يهدد اليمن فقط بل العالم بأسره، مشيراً إلى ما تتعرض له الملاحة الدولية من تهديدات ومخاطر بسبب ممارسات الحوثيين. وأكد رئيس الأركان، أن «الحوثي» ليس لديه نية للسلام، لافتاً إلى أن الاعتداءات الحوثية المستمرة على مأرب تأتي في سياق النيل منها كونها تقف حائلاً بينه وبين أهدافه.
أمنياً، صعّدت جماعة الحوثي أمس، في جبهات شمال تعز وشمال غرب مأرب، في إطار تأكيدها رفض جميع مساعي إحلال السلام.
وذكرت مصادر عسكرية في تعز، أن قوات الجيش تصدت لهجمات شنتها جماعة الحوثي تجاه مواقعها في جبهة «الزنوج» شمال المدينة، وكبدتها خسائر، فيما تصدت الدفاعات الجوية لطائرات مسيّرة حوثية حلقت فوق جبهات «الضباب» غرب المدينة.
وفي مأرب، شنت جماعة الحوثي هجمات في جبهات «حلحلان وماس» بمديرية «رغوان» شمال غرب المحافظة، مستخدمة مختلف الأسلحة.