بيروت (الاتحاد)

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أمس، أن المؤسسة العسكرية تواصل أداء واجبها في ضمان الأمن والسلم الأهلي بكل عزم رغم الصعوبات. 
وقال عون بمناسبة عيد الجيش الـ 78، إن «صمود العسكريين يفضي إلى خلاص لبنان ونهوضه من أزمته»، مشيراً إلى أن «لبنان شهد خلال الفترة الماضية أحداثًا متلاحقة، تركت تداعيات على أكثر من مستوى». 
وأوضح أن «الواقع المعيشي يلقي بثقله على العسكريين كما على سائر اللبنانيين»، لافتاً إلى أن قيادة الجيش تستمر في بذل أقصى طاقاتها لتخفيف وطأة الأزمة. 
وفي سياق آخر، ارتفعت، أمس، حصيلة الاشتباكات المسلحة بمخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان إلى 9 قتلى و40 جريحاً.
وقال مصد محلي، إن «عدد الضحايا داخل مخيم عين الحلوة وصل إلى 49 بينهم 9 قتلى و40 جريحاً جراء الاشتباكات المستمرة منذ السبت».
وأفاد المصدر، بأن «الكوادر الطبية تعمل على الأرض منذ اليوم الأول للاشتباكات وتمكنت من إجلاء 6 حالات مرضية من داخل المخيم لمتابعة علاجها في مستشفيات في مدينة صيدا».
وأقفل الجيش اللبناني جميع الطرقات المجاورة للمخيم بسبب تساقط القذائف والرصاص الطائش على المارة خارج المخيم.
وتحدثت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن سقوط قذيفة صاروخية في سوق خضار صيدا جنوبي المدينة، واقتصرت أضرارها على الماديات، مشيرة إلى حركة نزوح كثيفة لأهالي المخيم إلى خارجه وتحديداً إلى المناطق المجاورة في مدينة صيدا. وأوضحت أن «الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة لليوم الثالث على التوالي شلت مراكز العمل والمؤسسات والمدارس والجامعات في مدينة صيدا».