عدن (وكالات)
حمل معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، أمس، جماعة الحوثي، «المسؤولية الكاملة عن تدهور سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية». وقال الإرياني، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية «سبأ»: «إن تدهور سعر الصرف نتيجة مباشرة لتراجع إيرادات الدولة والخسائر التي تكبدها الاقتصاد الوطني جراء توقف تصدير النفط، واستمرار جماعة الحوثي في المضاربة بسعر العملة».
وأشار الإرياني إلى أن «الحوثيين استغلوا الارتفاع الكبير لعائدات ميناء الحديدة «غربا»، في تصعيد حربها الاقتصادية ضد الحكومة الشرعية، وسياسة التجويع والإفقار الممنهج بحق اليمنيين، والتلاعب بسعر الصرف في المناطق المحررة».
واتهم الإرياني الحوثيين «بعدم الاكتراث بالأوضاع الاقتصادية، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب التي فجروها»، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهم في ممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لوقف الحرب الاقتصادية على اليمنيين.
وأوضح أن هذه الحرب تهدد بانهيار الأوضاع الاقتصادية ومفاقمة الأزمة الإنسانية وتقويض فرص وجهود التهدئة وإحلال السلام.
وعاود الريال اليمني تدهوره بعد فترة وجيزة من الاستقرار النسبي حيث سجل سعر الدولار ألفاً و485 ريالاً، في أعلى سقف له منذ تشكيل المجلس الرئاسي اليمني قبل أكثر من عام.