موسكو (وكالات)
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن السلام كان دائماً أولوية بالنسبة لروسيا على القتال، معرباً عن امتنانه لجهود الشركاء في البحث عن سبل لتسوية الأزمة الأوكرانية سلمياً.
وقال لافروف، في مقابلة مع بوابة «لينتا دوت آر يو» الإلكترونية الروسية، في تعليقه على مبادرات السلام المتعلقة بأوكرانيا، إن السلام كان دائماً أولوية بالنسبة لروسيا على القتال.
وأضاف لافروف، لدى سؤاله عما إذا كانت المبادرات السلمية لوقف إطلاق النار التي اقترحتها الصين وإندونيسيا والفاتيكان وأفريقيا سابقة لأوانها: «أود أن أعرب عن امتناني لشركائنا على جهودهم للبحث عن سبل لتسوية الأزمة الأوكرانية سلمياً»، مضيفاً «لا نجد مبادراتهم سابقة لأوانها، وبالنسبة للجانب الروسي فإن السلام له الأولوية دائماً على القتال»، حسبما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال لافروف «لذا، اسمحوا لي أن أذكركم بأننا شاركنا بالفعل في عملية تفاوض مع كييف، في ربيع عام 2022، واقتربنا من تحقيق نتيجة إيجابية».
في السياق، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك فلاديمير زيلينسكي باستعداد الهند لدعم جميع الجهود «المخلصة» التي يمكن أن تساعد في إنهاء النزاع.
وأشار مودي، إلى أنه تحدث مؤخراً مرات عدة مع بوتين وزيلينسكي، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأضاف مودي: «لقد قلت لهما إن الهند مستعدة لدعم كل جهد مخلص يمكن أن يساعد في إنهاء هذا النزاع».
ويرى رئيس الوزراء الهندي أنه يجب على جميع الدول، احترام سيادة وسلامة أراضي الدول الأخرى، والامتثال للقانون الدولي.
كما شدد مودي على أن بلاده قلقة أيضاً بشأن تأثير النزاع في أوكرانيا على العالم بأسره، ولا سيما على بلدان الجنوب العالمي.وأمس الأول، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا قد تلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة إذا وافق البلدان على ذلك.وأضاف أردوغان: «إذا عرض الطرفان الروسي والأوكراني علينا دور الوسيط فسنقوم بهذه الوساطة بكل سرور».
وجدد الرئيس التركي تأكيده على أنه «لا رابح في الأزمة الحالية ولا خاسر في السلام، وأن أنقرة تريد إنعاش السلام مجدداً في المنطقة».
وسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الحفاظ على علاقات طيبة مع كل من موسكو وكييف خلال الأزمة الدائرة منذ 16 شهراً في أوكرانيا.