التقى الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، الملك تشارلز الثالث في قلعة «وندسور»، بعدما عقد اجتماعاً مقتضباً مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أكّدا خلاله على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك عشية قمّة مهمّة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا.
وبعيد قرابة 40 دقيقة من وصوله إلى مقرّ رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت، غادر بايدن، على متن سيارة الليموزين السوداء المصفّحة الخاصة به والمعروفة باسم «ذا بيست» (الوحش)، قبل أن ينتقل إلى قلعة وندسور حيث استقبله الملك تشارلز الثالث. ومن المتوقع أن يناقشا قضية تغير المناخ التي يتبناها ملك بريطانيا منذ فترة طويلة.
بعدما استقبله سوناك على درج داونينغ ستريت، انتقلا لاحتساء الشاي في الحديقة.

  • بايدن وسوناك في حديقة مقر رئاسة الوزراء في لندن

وقال سوناك لبايدن، بينما كانا جالسين في حديقة داونينج ستريت، «أمر عظيم بالنسبة لنا أن نواصل محادثاتنا».
ورد بايدن قائلاً: «لدينا أشياء كثيرة نتحدث عنها... علاقتنا صلبة كالصخر»، مضيفاً: «لم أقابل أبداً صديقاً بهذا القرب وحليفاً بهذا الكبر».
من جهته، قال سوناك إنّ واشنطن ولندن هما «اثنان من أقوى الحلفاء» داخل حلف شمال الأطلسي.
جاءت هذه الزيارة المقتضبة بعد يومين من قرار واشنطن تزويد كييف بذخائر عنقودية، وهو سلاح محظور من معظم أعضاء حلف الأطلسي.
وذكّر سوناك، السبت، بأن بلاده وقعت على اتفاقية أوسلو 2008 التي تحظر إنتاج واستخدام هذه الأسلحة و«لا تشجّع» على استخدامها.
وأضاف: «سنواصل القيام بدورنا في دعم أوكرانيا»، لكنّه أكد أنّ لندن هي ثاني أكبر مورّد للمساعدات العسكرية إلى كييف منذ بدء الأزمة الحالية.