عدن (الاتحاد)

نددت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان، أمس، باستهداف جماعة «الحوثي»، قرى سكنية جنوبي محافظة الحديدة، وإصابة 5 أطفال بجروح خطيرة. 
وعبرت المنظمة التي تتخذ من مدينة «أمستردام» مقراً لها عن إدانتها استهداف «الحوثي» القرى السكنية بقذائف هاون، وهو ما أدى إلى إصابة خمسة أطفال أحدهم إصابته خطيرة، أثناء رعيهم الأغنام في قرية المحرّق بوادي نخلة شرق مديرية حيس.  
واستهدفت جماعة «الحوثي»، أمس الأول، بقصف مدفعي مكثف قرى آهلة بالسكان في «عزلة المجاعشة» الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي تعز والحديدة.
وأفادت مصادر محلية بأن جماعة «الحوثي»، شنت قصفاً مكثفاً على قريتي حاضية والقحيزة التابعتين لمديرية مقبنة، بمحافظة تعز، وهو ما أجبر رعاة الأغنام والمزارعين على العودة إلى منازلهم خشية على حياتهم.
وبحسب المصادر، فإن 8 قذائف سقطت في أطراف القريتين حاضنة والقحيزة، المحاذيتين لمديرية حيس.
وتأتي هذه الجريمة في غضون 24 ساعة من قصف مدفعي «حوثي» استهدف تجمعات سكانية في وادي نخلة بمديرية حيس، وهو ما أسفر عن إصابة خمسة أطفال كانوا يرعون الأغنام.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، أمس، أن مدنياً أُصيب بانفجار لغم أرضي من مخلفات جماعة «الحوثي».
ووفق مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، فإن مواطناً أُصيب بشظايا متفرقة في جسمه، إثر انفجار لغم أرضي أثناء قيامه برعي الأغنام بمديرية البريقة. وذكر أن المواطنين قاموا بإسعاف المصاب إلى مستشفى بعدن، لتلقي الرعاية الطبية.
وسقط أكثر من 20 ألف مدني، أغلبهم من النساء والأطفال، قتلى وجرحى جراء الألغام التي زرعها «الحوثيون» منذُ بداية الحرب، بحسب تقارير حقوقية.