حضر، اليوم الاثنين، أحد ركاب السيارة التي كان يقودها الشاب نايل الذي قتل برصاص الشرطة بعد خمس ليال متتالية من أعمال الشغب في المدن الفرنسية.
وقد باشرت المفتشية العامة للشرطة الوطنية، قبيل الظهر، الاستماع إلى هذا الراكب، على ما أفاد مصدر مطلع على الملف.
وكان البحث جاريا عن هذا الشخص منذ وقوع المأساة.
تشرف المفتشية العامة للشرطة الوطنية على أجهزة الشرطة وتجري التحقيقات في القضايا التي تكون الشرطة ضالعة فيها.
شهد ليل الأحد-الاثنين تراجعاً في حدة العنف مع توقيف 157 شخصاً على الأقل خلال المزيد من أعمال الشغب، طبقا لتقييم أولي لوزارة الداخلية.
وقتل الشاب نايل (17 عاماً) برصاص شرطي، أطلق النار عليه من مسافة قريبة خلال عملية تفتيش مروري لدى محاولته الفرار في سيارة كان يقودها بدون رخصة.