علّق فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي، على محاولة التمرد التي شنتها مجموعة «فاغنر» يومي 23 و24 يونيو الماضي.
وقال رئيس مجلس الدوما (مجلس النواب في البرلمان الروسي) إن المجتمع الروسي أظهر نضجه في مواجهة التمرد، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزز مكانته في البلاد وعلى الصعيد الدولي.
وأضاف فولودين، عبر تطبيق تلغرام، «من الواضح تماماً أنه قد تم تسجيل يومي 23 و24 يونيو في تاريخ بلادنا باعتبارهما يومي وحدة وتوطيد المجتمع حول رئيسنا فلاديمير بوتين»، بحسب وكالة أنباء «تاس» الروسية.
وأوضح فولودين: «بعد أن اجتاز المجتمع هذا الاختبار، أظهر نضجه. وخرج بوتين من هذا الوضع الصعب بعد أن عزز مواقفه في كل من البلاد والعالم».
وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي أن الرئيس فعل كل شيء لمنع إراقة الدماء، مضيفاً أن الوضع الصعب أظهر قوة الرئيس بين أفراد المجتمع المدني والقوات العسكرية.
وقال فولودين إنه على الرغم من نظام التعددية الحزبية في البلاد والقدرة على التعبير عن وجهات نظر متنوعة، لم يكن هناك شخص واحد يدعم التمرد.
وانتهت محاولة التمرد، إثر وساطة أجراها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.