باريس (وكالات)

أفاق سكان وتجار في وسط باريس أمس، على مشاهد غير معهودة، وانشغلوا بإحصاء خسائر ناجمة عن أعمال الشغب التي شهدتها أحياؤهم خلال الليل، في إطار أعمال العنف التي تهزّ فرنسا بعد مقتل فتى برصاص شرطي. وقال إيفان، وهو عامل نظافة في متجر لبيع الأحذية في حي شاتليه-لي هال الباريسي «اليوم هو يوم عمل مفقود».
جلس إيفان الذي طلب عدم ذكر اسمه الكامل، على درجات قرب المتجر الذي تحطمت واجهاته الزجاجية وتبعثرت محتوياته بعد سرقة كميات منها. وحال هذا المتجر هو حال آخر على مقربة منه، يعود لعلامة تجارية شهيرة في مجال التجهيزات الرياضية. 
وقال عامل النظافة ومعالم الذهول بادية على وجهه «هذه المرة الأولى أرى أمراً مماثلاً»، مضيفاً «لن أتمكن من العمل اليوم، لدّي عائلها أعيلها».