الخرطوم (الاتحاد)
دعت دول «الترويكا»، التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، طرفي الأزمة في السودان إلى ضمان احترام حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين، محذرين في الوقت ذاته من توسعة رقعة الصراع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إنها استضافت مبعوثين خاصين من النروج وبريطانيا كأعضاء في «الترويكا الدولية» يومي 21 و22 يونيو لمناقشة الأزمة في السودان والحاجة إلى ضغط دولي منسق لوقف القتال وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودان المبعوثون الانتهاكات المرتبطة بالنزاع.
وأعرب المبعوثون عن قلقهم العميق أن يؤدي تصاعد القتال في دارفور وكردفان والنيل الأزرق ومناطق أخرى إلى توسيع الصراع.
وحثوا قادة الحركات المسلحة على البقاء خارج هذا الأزمة ودعم السلام وإنهاء النزاع عن طريق التفاوض، كما جددوا دعمهم لمطالب الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة.