الخرطوم (الاتحاد)
حذر المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد يوسف، من تحول القتال الدائر في بلاده إلى «حرب عابرة للحدود». وقال في تصريح نشر أمس: «هذه حرب لا منتصر فيها، ومآلاتها واضحة للعيان وهي إمكانية تحولها لحرب ذات طبيعة إثنية وقبلية».
وأضاف: «القادم أسوأ، وهو نذر تحولها لحرب عابرة للحدود تعلو فيها الأجندات ويصبح جميع أهل السودان بلا قدرة على إيقافها، وتصبح السيادة والقرار الوطني أثراً بعد عين». وشدد يوسف على أن المخرج الوحيد للأزمة هو التوصل إلى حل سياسي سلمي شامل.
أمنياً، قال مسؤول حكومي سوداني أمس، إن القوات المسلحة السودانية تصدت لهجوم من «الحركة الشعبية- شمال» التي يقودها عبد العزيز الحلو على ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد. وأفاد مدير الشركة السودانية للمعادن الحكومية مبارك أردول في تغريدة، بأن «القوات المسلحة تتصدى لهجوم على منطقة جنوب الكرمك بالنيل الأزرق من الجيش الشعبي/ شمال، التابع للحركة الشعبية شمال». وتتواصل معاناة ملايين المدنيين في الخرطوم وإقليم دارفور جرّاء الأزمة حيث فشلت الجهود الدبلوماسية في إيجاد مخرج حتى الآن.