بروكسل (وكالات)
أجرى الاتحاد الأوروبي أمس، محادثات أزمة مع قادة صربيا وكوسوفو في إطار مساعي التكتل لخفض التوتر المتصاعد.
وقال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل «دعوت قادة صربيا وكوسوفو إلى بروكسل لإجراء لقاءات عاجلة سعياً لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة الحالية».
وكتب في تغريدة «نحن بحاجة إلى خفض فوري للتصعيد وإجراء انتخابات جديدة في الشمال بمشاركة صرب كوسوفو، هذا يحمل أهمية للمنطقة وللاتحاد الأوروبي».
جاء التصعيد الأخير بين الجانبين على خلفية توقيف صربيا الأسبوع الماضي ثلاثة عناصر من شرطة كوسوفو بعد أسابيع من التوتر بسبب انتخابات أثارت جدلاً في شمال كوسوفو ذي الغالبية الصربية.
وكان قائد بعثة حفظ السلام بقيادة حلف شمال الأطلسي في كوسوفو «كفور» الجنرال أنجيلو ميكيلي ريستوتشا، قد حض بلغراد وبريشتينا على التخلي عن «الخطاب غير المفيد» وبدء حوار لنزع فتيل التوترات.
وتأتي تصريحاته بعد ثلاثة أسابيع على إصابة 38 جندياً من قوة «كفور» بجروح في اشتباكات مع محتجين من الصرب في شمال كوسوفو المتوتر، في ما وصفه بأنه أسوأ تفجر للعنف تواجهه القوة منذ 2004.