بروكسل (وكالات)

حضّ الاتحاد الأوروبي، أمس، زعيمي صربيا وكوسوفو على عقد محادثات ترمي لحلّ الأزمة بين البلدين من دون شروط مسبقة، في وقت يسعى فيه التكتّل للضغط عليهما لتخفيف التوتّر.
ولم يحصل مسؤول الشؤون الخارجية في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ردّ حتّى الآن على دعوته للرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي للاجتماع في بروكسل هذا الأسبوع. وتأتي الوساطة التي تقوم بها بروكسل في ظلّ تجدّد التوتر على خلفية اعتقال صربيا ثلاثة عناصر من شرطة كوسوفو.
وأفاد فوتشيتش بأنّ «لا فائدة من محادثات الأحد مع كورتي إلى أن يتمّ تحقيق مطالب الصرب»، لكنّه لم يستبعد الحضور.
وقال كورتي إنّه «ينتظر حصول ممثلي كوسوفو على إمكانية الوصول إلى عناصر الشرطة المعتقلين قبل الموافقة».
وأوضح الناطق باسم مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أنّه «لم يتم بعد تحديد موعد للاجتماع لأنّ الطرفين لم يؤكدا حضورهما بعد».