بدأ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، اليوم الاثنين، أول زيارة إلى الخارج منذ تعيينه في منصبه.
واستقبل فرانك-فالتر شتاينماير الرئيس الألماني، رئيس الوزراء الصيني.
وأكد الرئيس الألماني، خلال محادثاته مع المسؤول الصيني، أنّ التعاون بين البلدين «يظلّ مهماً ولكنّه تغيّر في السنوات الأخيرة»، وفقاً لتغريدات نشرتها المتحدّثة باسمه سيرستين غاميلين.
وأضاف شتاينماير أنّ «الصين شريكة لألمانيا وأوروبا، لكنّها أيضاً خصم ومنافس على نحو متزايد على الساحة السياسية».
بدوره، قال المسؤول الصيني إن بلاده مستعدة للعمل مع ألمانيا للمساهمة في «الاستقرار والازدهار العالميين»، وفقا لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
ستجري معظم المشاورات الحكومية مع فريق المستشار أولاف شولتس غداً الثلاثاء.
بعد ألمانيا، سينتقل لي تشيانغ، الذي عُيّن رئيساً للوزراء في مارس الماضي، إلى فرنسا حيث سيشارك في القمّة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد يهدف إلى إصلاح هيكلية المالية العالمية للاستجابة بشكل أفضل لتحديات الاحترار المناخي.
تأتي الزيارة إلى ألمانيا وفرنسا فيما يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين، حيث التقى الرئيس شي جين بينج.
ودعا شتاينماير، خلال لقائه المسؤول الصيني، الولايات المتحدة والصين إلى «لتقوية قنوات الاتصال بينهما».