أدلى الناخبون في مالي بأصواتهم، اليوم الأحد، في استفتاء شعبي على تعديل للدستور يؤمل أن يُمهد الطريق للانتخابات.
وكان المجلس العسكري الحاكم قد وعد بإجراء الاستفتاء في إطار عملية انتقال ديمقراطي، استجابةً للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
ومن المتوقع مشاركة نحو 8.4 مليون ناخب في الاستفتاء. وكان كوليت سانجاري (35 عاماً) الذي يعمل مساعد طبيب من أوائل الذين أدلوا بأصواتهم في مركز اقتراع بالعاصمة باماكو حيث اصطف الناس في طابور منذ الصباح الباكر.
وقال: «أتمنى فوز الجانب الذي صوت له».
وقال أسيمي جويتا الرئيس المالي، في خطاب بثه التلفزيون يوم الجمعة: «نراهن بهذا المشروع على مستقبل دولتنا واستعادة سلطتها واستعادة الثقة بين المؤسسات والمواطنين».
تتضمن مسودة الدستور تعديلات تم اقتراحها في إطار جهود سابقة لمراجعة الدستور. ويأمل المؤيدون أن تعزز هذه التعديلات الديمقراطية، بما يشمل إنشاء غرفة برلمانية ثانية لتعزيز التمثيل من جميع أنحاء مالي.
من المتوقع أن تظهر النتائج الأولية للاستفتاء في غضون 72 ساعة من التصويت. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في فبراير 2024.