جنيف (الاتحاد)
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن ما يقرب من 3800 شخص لقوا حتفهم على طرق الهجرة داخل ومن شمال أفريقيا والشرق الأوسط في عام 2022، وهي أعلى حصيلة منذ عام 2017.
وأوضحت المنظمة، في بيان: «لقي ما يقرب من 3800 شخص حتفهم على طرق الهجرة داخل ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي، وهي أعلى حصيلة منذ عام 2017 حين تم تسجيل 4255 حالة وفاة».
وسُجلت بالتحديد 3789 حالة وفاة أي بزيادة 11% عن 2021.
وشكلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من نصف إجمالي حالات الوفاة عالمياً، وفقاً للمنظمة.
وعلى الطرق البرية في منطقة شمال أفريقيا ولا سيما أثناء عبور الصحراء الكبرى المحفوفة بالمخاطر، تم تسجيل 203 حالات وفاة، بينما حدثت 825 حالة وفاة أخرى على الطرق البرية في الشرق الأوسط.
وسجلت ليبيا أكبر عدد من الوفيات على الطرق البرية في شمال أفريقيا، حيث تم تسجيل 117 حالة وفاة.
وأضافت المنظمة أن الحصيلة من المرجح أن تكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان البلبيسي، في البيان «إن هذا العدد المقلق للوفيات يتطلب اهتماماً فورياً وجهودًا متضافرة لتعزيز سلامة وحماية المهاجرين، وإن المنظمة تحث على زيادة التعاون الدولي والإقليمي، وكذلك إتاحة الموارد لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية، وتجنب مزيد من الخسائر في الأرواح».