أدى التصعيد العسكري في السودان إلى نزوح أكثر من 1.9 مليون شخص، عبر منهم نحو 400 ألف الحدود إلى البلدان المجاورة ليصبحوا لاجئين، وفقا لمنظمات دولية.
وتأثرت المنطقة الحضرية، المحيطة بالعاصمة السودانية الخرطوم، التي يقطنها خمسة ملايين على الأقل.
كما اندلعت اضطرابات في منطقة دارفور في غرب السودان.
واستمر إطلاق النار، اليوم الجمعة، وتحدث السكان عن نيران مدفعية واشتباكات في شمال مدينتي "أم درمان" و"بحري".
قال وسطاء أميركيون وسعوديون إنه تم الاتفاق على وقف إطلاق نار على مستوى السودان مدته 24 ساعة يبدأ صباح غد، السبت، بعد أسبوع من الاشتباك إثر انقضاء اتفاق هدنة سابق.
وقال الوسطاء إن وقف إطلاق النار كان "محاولة لكسر دائرة العنف".
وقالت سناء أحمد (24 عاما) إن تسمع بالقرب منها إطلاق نار في حي الثورة في "أم درمان". وأضافت أنها وباقي السكان في المنطقة يشعرون بالخوف الشديد ولا يعرفون ماذا يفعلون.
ومن المدن الأخرى التي وقعت فيها اشتباكات، مدينة الأبيِّض في ولاية شمال كردفان جنوب غربي الخرطوم على طريق رئيسي بين العاصمة وإقليم دارفور.
وقالت مجموعة أطباء، في بيان، إن المدينة تعاني من انقطاع المياه منذ أكثر من شهر ونقص في الغذاء والعقاقير والوقود وانقطاع التيار الكهربائي لمدة أسبوعين.
نزوح مليوني سوداني منذ التصعيد العسكري
المصدر: آ ف ب