تستعر مئات من حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة في أنحاء كندا مهددة البنية التحتية الأساسية وأجبرت السلطات على إجلاء سكان، فيما انتشر الدخان المتصاعد وغطى سماء مدن أميركية.

ويعد اندلاع حرائق الغابات أمرا شائعا في الأقاليم الغربية لكندا، لكن النيران انتشرت بسرعة كبيرة هذا العام في شرق البلاد، مما يجعلها أسوأ بداية لموسم الحرائق على الإطلاق.

وقال وزير الاستعداد لحالات الطوارئ بيل بلير إن حوالي 9.4 مليون فدان قد احترقت بالفعل، أي ما يزيد على متوسط ​​عشر سنوات بمقدار 15 مثلا تقريبا.

وأضاف في إفادة صحفية أمس الأربعاء "هناك 414 حريقا مشتعلا في أنحاء البلاد حتى اليوم، 239 منها مصنفة على أنها خارجة عن السيطرة". ويعد إقليم كيبيك الشرقي الكبير من الأقاليم الأكثر تضررا.

وتابع بلير "رأينا تداعيات مستمرة على البنية التحتية المهمة في كيبيك مثل إغلاق طرق ومناطق ريفية وانقطاع الاتصالات وتهديد خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي بسبب الحرائق المتزايدة".

وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه تحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن بالهاتف أمس الأربعاء لشكره على "الدعم المهم" في مكافحة الحرائق. ووصل المئات من رجال الإطفاء الأميركيين إلى كندا وهناك المزيد في طريقهم إلى هناك.