نيويورك (الاتحاد)

دعت دولة الإمارات، أمس، إلى ضمان سلامة النازحين وتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدة للمتضررين من الفيضانات الناجمة عن انهيار سد «كاخوفكا»، لافتة إلى العواقب الإنسانية الناجمة عن تدمير السد. وأشارت إلى إجلاء 16.000 شخص بالفعل، بما في ذلك آلاف الأطفال، وعمليات الإجلاء لا تزال مستمرة، بما في ذلك في أجزاء من مدينة خيرسون، مضيفة: «يعتبر إجلاء كبار السن تحدياً خاصاً». 
ونوهت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي أدلى به السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إلى ما قاله الأمين العام المساعد مارتين غريفيثس بأن 40 قرية قد غمرت بالفعل أو غمرت جزئياً، مع وجود المزيد في خطر، موضحة أن هناك تقارير عن تلوث المياه وتضرر أنظمة المياه المدنية، فيما تقدم الأمم المتحدة مياه شرب طارئة وأقراص تنقية للمتضررين. ولفت أبوشهاب إلى تأثير الصراعات والتحديات المتعلقة بتصدير الحبوب الأوكرانية على الأمن الغذائي العالمي، مشيراً إلى الضغط نظام الغذاء العالمي الذي يواجه بالفعل تحديات، بفعل تضرر الأراضي الزراعية بفعل الفيضانات، الناجمة عن تدمير السد. وقال أبوشهاب: «تسبب تدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية في خلق مخاطر بيئية وإنسانية ومخاطر خاصة بالسلامة النووية».
وأضاف: «ندعو جميع الأطراف، إلى ضمان سلامة النازحين، وتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدة للمتضررين من الفيضانات»، مضيفاً: «يعد وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء أوكرانيا السبيل الوحيد لمنع إحداث المزيد من الأضرار بالسكان المدنيين».