نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية تحقيق تقدم طموح في «الهندسة المالية» لمعالجة الاحتياجات المناخية، وتنويع المقاييس التي يتم الاستناد إليها في اتخاذ القرارات المتعلقة بجهود التنمية، مشددةً على ضرورة تسخير إمكانات التكنولوجيا الرقمية وتطوير قدرات سلمية ومستدامة في أنظمة الفضاء.
وقالت الإمارات، في بيان أمام اجتماع أممي أمس، ألقته فاطمة يوسف من بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة: «نعتقد أن إصلاح المؤسسات المالية الدولية يُمكن أن يعالج بفعالية الاحتياجات المناخية الملحة إلى جانب أهداف التنمية، يجب أن تستكشف المؤسسات المالية الدولية أيضاً آليات مبتكرة لتوسيع نطاق التدفقات المالية الخاصة إلى الاقتصادات النامية».
وأضافت: «ستظل دولة الإمارات منخرطة بشكل خاص في قضية المناخ بصفتها رئيس مؤتمر كوب 28»، لافتةً إلى أهمية إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بشأن التحضيرات الخاصة بمؤتمر القمة المعني بالمستقبل لعام 2024. وتابعت: «تتفهم الإمارات المخاوف من فشل الناتج المحلي الإجمالي في التقاط عناصر مثل رفاهية الإنسان والسلامة البيئية».
وشددت فاطمة يوسف على ضرورة تعزيز التعاون الشامل والتنسيق والحوار مع جميع أصحاب المصلحة لتسخير إمكانات التقنيات الرقمية من أجل السلام والازدهار العالميين، داعية إلى دعم الاتفاق الرقمي العالمي الشامل، لمواجهة التحديات المتطورة في المستقبل الرقمي. وقالت: «نؤمن إيماناً راسخاً بحق جميع الدول الأعضاء في تطوير قدراتها في أنظمة الفضاء بطريقة سلمية ومستدامة»، مؤكدةً دعم الجهود الدولية في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار.