أعلنت وزيرة الصحة النيوزيلندية عائشة فيرال، اليوم الثلاثاء، إن البلاد بصدد اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة التدخين الإلكتروني من أجل حماية الشباب. وسيتم حظر السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة اعتباراً من أغسطس المقبل، والسماح ببيع السجائر الإلكترونية التي تحتوي على البطاريات التي يمكن التخلص منها، أو القابلة للاستبدال فقط.

وقالت فيرال إن السجائر الإلكترونية ستحتاج أيضا آليات لسلامة الأطفال، وسيتم حظر الأسماء التي "قد تكون مغرية" مثل "حلوى القطن" أو "حلوى الهلام بطعم الفراوله". ويمكن استخدام الأسماء العامة فقط التي تصف النكهات بدقة مثل "التوت".

وأضافت فيرال: "يدخن كثير من الشباب السجائر الإلكترونية، ولهذا السبب نتخذ عددا من الخطوات لمنع ذلك". ولن تسمح الحكومة بفتح متاجر جديدة لبيع السجائر الإلكترونية على بعد أقل من 300 متر من المدارس.

وقالت فيرال: "ندرك أننا بحاجة إلى إيجاد توازن بين منع الشباب من البدء في التدخين الإلكتروني، وفي الوقت نفسه توفير السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن التدخين لأولئك الذين يرغبون حقا في ذلك."

وأضافت فيرال أن التدخين الإلكتروني له دور مهم في تقليل عدد المدخنين في البلاد. وأوضحت فيرال: "معدل التدخين في نيوزيلندا هو نصف ما كان عليه قبل 10 سنوات، وقد تراجع عدد المدخنين بنحو 56 ألف شخص العام الماضي".

وأضافت: "نصنع مستقبلا لا تكون فيه منتجات التبغ سببا للإدمان، أو جذابة أو متوفرة بسهولة، ويجب أن تنطبق الأمور نفسها على التدخين الإلكتروني."

وفي مايو الماضي، حظرت أستراليا التدخين الإلكتروني الترفيهي واستيراد السجائر الإلكترونية التي لن تباع في الصيدليات. كما حظرت الدولة استخدام السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد والتي تستخدم لمرة واحدة وفرضت قيودا على العبوات والنكهات والألوان المتاحة.