أجرى رئيسا كوسوفو وصربيا محادثات، الخميس، من أجل التوصل إلى إجراءات سريعة من شأنها خفض التوتر.
واجتمعت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني مع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش لفترة وجيزة بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مولدوفا على هامش قمة المجتمع السياسي الأوروبي، وهو منتدى تأسس العام الماضي لجمع أكثر من 40 زعيما.
اندلعت احتجاجات، يوم الاثنين، بعد أن رفض الصرب في شمال كوسوفو تنصيب رؤساء بلديات انتخبوا حديثا في انتخابات قاطعها الصرب.
وأدت الاشتباكات إلى إصابة 30 جنديا من جنود حفظ السلام و52 محتجا صربيا.
وقالت رئيسة كوسوفو إن بوسعها إجراء انتخابات جديدة في الشمال بمشاركة الصرب إن جرت بشكل قانوني.
وأوضح شولتس للصحفيين، بعد قمة المجتمع السياسي الأوروبي "من المهم أن يفعل جميع المشتركين كل ما بوسعهم لإنهاء التصعيد".
وقال ماكرون إن باريس وبرلين دعتا إلى تنظيم انتخابات جديدة في البلديات الشمالية الأربع بمشاركة الصرب "في أقرب وقت ممكن".
وأضاف الرئيس الفرنسي أنهم طلبوا من الجانبين العودة الأسبوع المقبل "بإجابات واضحة".
رئيسا كوسوفو وصربيا يجتمعان لإنهاء التوتر
المصدر: وكالات