طالبت دعوات عدة، اليوم الخميس، كلا من كوسوفو وصربيا بخفض التوتر فيما واصل محتجون مظاهراتهم.
ويحتج متظاهرون صرب على تسلم رؤساء بلديات مناصبهم في ا‘قاب انتخابات محلية في شمال كوسوفو واشتبكوا مع قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي.
ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قادة صربيا وكوسوفو إلى خفض التوتر.
وقال "ندعو حكومتي كوسوفو وصربيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لخفض تصعيد التوتر" وذلك في ختام اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي في أوسلو. وأضاف أن "التصعيد الحالي" يعرض للخطر طموحات البلدين للانضمام إلى أوروبا.
واعتمد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقفا مماثلا في ختام اجتماع رباعي مع رئيسي صربيا وكوسوفو في شيسيناو وبعد لقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
وقال ماكرون "لقد طالبنا الطرفين بتنظيم انتخابات جديدة في هذه البلديات الأربع في أقرب وقت" مع "التزام من كوسوفو" و"مشاركة في هذه الانتخابات بشكل واضح من جانب الصرب". وشدد على أن "قرارات واضحة" مطلوبة من الرئيسين خلال "الأسبوع المقبل".
وأوضحت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، بعد ذلك، أنها "مستعدة للتفكير" بهذا الاحتمال.
ميدانيا، في زفيتشان (شمال)، المدينة التي وقعت فيها صدامات في مطلع الأسبوع بين متظاهرين صرب وجنود من قوة الأطلسي (كفور KFOR)، تجمع عشرات من الصرب مرة أخرىاليوم الخميس قرب مبنى البلدية لكن عددهم كان أقل مما سجل في الأيام الماضية.