انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتزكية، اليوم الخميس، السفير دينيس فرانسيس من ترينيداد وتوباغو، رئيسا للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة التي من المزمع أن تفتتح أعمالها منتصف شهر سبتمبر القادم.
وهنأ تشابا كوروشي رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة، في بيان، رئيس الجمعية الجديد على انتخابه، وأشاد بخبرته السياسية الطويلة ومنظوره الفريد المستمد من انتمائه لإحدى الدول الجزرية الصغيرة النامية. وشدد فرانسيس، خلال بيانه الأول في الجمعية العامة، على أهمية السعي لوضع سياسات تدعم وتشجع الاستثمار في الناس، وبالتالي تؤدي إلى خلق رأسمال اجتماعي، لافتا إلى أن ذلك يعد من أكثر الاستراتيجيات فعالية في تعزيز وتحقيق التنمية المستدامة.
وعبر الرئيس المنتخب للجمعية العامة عن أمله في أن يتمكن، بمساعدة ودعم الدول الأعضاء، من إحلال مناخ من المصالحة والتعاون والالتزام المشترك لمعالجة التحديات الكثيرة والاستفادة من كل الفرص التي تتاح أمام الجمعية العامة. وتعهد بالسعى لتعزيز النُهج الحالية واعتماد أخرى جديدة لدعم جهود تحقيق السلام والازدهار والتقدم والاستدامة.
ووفقا للموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، "يُنتخب رئيس الجمعية العامة بالتناوب من بين المجموعات الإقليمية الخمس في الأمم المتحدة وهي: مجموعة الدول الأفريقية، دول آسيا والمحيط الهادئ، دول أوروبا الشرقية، دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ودول أوروبا الغربية ودول أخرى".
ووأضاف الموقع "اتفقت دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي على ترشيح السفير دينيس فرانسيس ليكون مرشحها الوحيد لرئاسة الدورة الجديدة للجمعية العامة".
يتمتع فرانسيس بخبرة تمتد لأربعين عاما في الخدمة الدبلوماسية في ترينيداد وتوباغو، شغل خلالها منصب سفير لمدة 18 عاما إلى أن تقاعد عام 2016.