علّق جون كيربي مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي، اليوم الأربعاء، على حادثة الطائرتين العسكريتين الأميركية والصينية فوق بحر الصين الجنوبي.
وقال كيربي، إن حوادث مثل تلك تتطلب حواراً أفضل بين البلدين.
وأضاف، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية التلفزيونية الأميركية «عندما يكون هناك توترات مثل تلك، فيجب أن تتأكد من أنه يمكنك التحدث».
وتابع المسؤول الكبير في البيت الأبيض، أن خطوط الاتصال مع الصين «ليست مفتوحة، ونريد أن يجري فتحها».

كانت الولايات المتحدة قد اتهمت، أمس الثلاثاء، طياراً صينياً بتنفيذ مناورة اعتراض «عدوانية لا داعي لها» بعد حادث فوق بحر الصين الجنوبي بين مقاتلة صينية وطائرة استطلاع أميركية.
وكانت طائرة أميركية من طراز (آر سي - 135) تقوم بـ«مهمة آمنة وروتينية فوق بحر الصين الجنوبي في المجال الجوي الدولي» يوم الجمعة، عندما حلق طيار صيني بطائرته المقاتلة مباشرة أمام الطائرة الأميركية، حسبما ذكرت القيادة الأميركية في المحيط الهادئ، في بيان أمس الثلاثاء.

من جانبه، ذكر تشانج ناندونج، المتحدث باسم «قيادة المسرح الجنوبي»، التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، في بيان، أن الجيش الصيني تتبع وراقب الطائرة وتعامل مع الوضع، وفقاً للقانون واللوائح.
وأضاف ناندونج «توغلت طائرة استطلاع أميركية من طراز RC-135 عمداً في منطقة التدريب التابعة لنا للقيام (بعملية) استطلاع وتدخل»، مضيفاً أن الصين أرسلت طائرة لتعقب ومراقبة الطائرة الأميركية «بما يتوافق مع القوانين والقواعد».