قال سكان إن إطلاق النار هدأ في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، مع تمديد وقف إطلاق النار للسماح بوصول المساعدات للمدنيين.
ومدد وقف إطلاق النار، الذي استمر أسبوعاً، لمدة خمسة أيام أخرى قبيل موعد انتهائه الذي كان مقرراً مساء أمس الاثنين.
وتوسطت السعودية والولايات المتحدة لإبرام الاتفاق وتراقبان تنفيذه. وقال البلدان إن الهدنة السابقة سمحت بوصول المساعدات إلى ما يقدر بنحو مليوني شخص، رغم إطلاق نار واشتباكات من حين لآخر.
وقالت هند صابر (53 عاماً) وهي من سكان الخرطوم "نتمنى أن تنجح هذه الهدنة حتى نستطيع العودة لحياتنا الطبيعية. عندنا أمل في الهدنة ولا توجد لدينا خيارات أخرى".
تسبب الصراع في نزوح ما يقرب من 1.4 مليون شخص من ديارهم ومن بينهم ما يربو على 350 ألف شخص عبروا الحدود إلى بلدان مجاورة ليصبحوا لاجئين.
ونقلت الأمم المتحدة وبعض وكالات الإغاثة وسفارات وإدارات من الحكومة المركزية السودانية عملياتها إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر السودانية، وهي مركز رئيس للشحن شهد قليلا من الاضطرابات.
واندلع التصعيد في 15 أبريل الماضي.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أكثر من 13.6 مليون طفل في السودان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية الضرورية للحفاظ على حياتهم. ويبلغ عدد سكان السودان 49 مليون نسمة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، إنه بدأ توزيع المواد الغذائية في مناطق بالعاصمة لأول مرة منذ اندلاع التصعيد.
العاصمة السودانية تشهد هدوءا مع تمديد الهدنة
المصدر: رويترز