أبوظبي، مقديشو (الاتحاد)

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بدعم الصومال والاتحاد الإفريقي في مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار، مدينةً في ذات الوقت الهجوم الذي شنته حركة «الشباب» الإرهابية على قوات حفظ السلام الأوغندية المنتشرة في الصومال.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بموقع تويتر أمس: «الإمارات تدين بشدة هجوم حركة الشباب على قوات حفظ السلام الأوغندية المنتشرة في الصومال (أتميس)، نعرب عن تعازينا لأسر الضحايا وحكومة وشعب أوغندا ونتمنى الشفاء التام للمصابين».
وأضافت: «تظل دولة الإمارات العربية المتحدة ثابتة في دعمها للحكومة الصومالية والاتحاد الأفريقي في مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار للشعب الصومالي».
وقدم الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني تعازيه لأسر الجنود الذين قضوا في الهجوم على قاعدة لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
ولم تكشف قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال ولا السلطات الصومالية أي تفاصيل عن حصيلة محتملة لضحايا العملية.
وكتب الرئيس الأوغندي في بيان «التعازي للبلاد ولأسر الذين قضوا»، مؤكداً أن «كل الحقائق ستعلن».
وأضاف أنه «حيال هجوم شنه 800 إرهابي، لم يتصرف بعض الجنود بالشكل المتوقع وأصيبوا بالذعر، ما أدى إلى إرباكهم واستغلت حركة الشباب ذلك لاجتياح القاعدة وتدمير جزء من المعدات».
وشنت الحركة الإرهابية الهجوم يوم الجمعة، بواسطة سيارة مفخخة وانتحاريين تلته مواجهات بالأسلحة الرشاشة، بحسب معلومات اوردتها قوة الاتحاد الافريقي.
وأشارت قوة الاتحاد الإفريقي، من جانبها، إلى أن «تعزيزات من وحدة طيران اتميس وحلفائها نجحت في تدمير الأسلحة التي كانت بحوزة مقاتلي حركة الشباب».
وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا في بيان أنها «شنت غارة جوية استهدفت حركة الشباب بالقرب من قاعدة العمليات المتقدمة لأتميس في بولو مارير ودمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة».
وحلت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال «أتميس» التي تضم حوالي 20 ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في أبريل 2022 مكان قوة الأمم المتحدة التي تم نشرها منذ 2007 لمكافحة تمرد «الشباب».