اتفقت 14 دولة في المحادثات التجارية بين المحيطين الهندي والهادئ، التي تقودها الولايات المتحدة، على تنسيق سلسلة التوريد.
يمثل الاتفاق نجاحا كبيرا لمبادرة «الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ من أجل الازدهار» التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأعلنت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو التوصل إلى الاتفاق، اليوم السبت، إلى جانب الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي في تجمع لوزراء من الدول المشاركة في المبادرة.
وتضم دول «الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ» من أجل الازدهار من بين دول أخرى، اليابان والهند وكوريا الجنوبية إضافة إلى الولايات المتحدة، والتي تصنف جميعها باعتبارها من بين أكبر 10 اقتصادات وطنية في العالم.
وتمثل الدول المدرجة في الإطار حوالي 38 تريليون دولار أميركي من الناتج الاقتصادي.
ويعد هذا الإطار أهم مشاركة اقتصادية أميركية في المنطقة منذ انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الشراكة عبر المحيط الهادئ في عام 2017.