مقديشو (الاتحاد)

أعلن التلفزيون الصومالي الحكومي، أمس، مقتل 30 عنصراً من حركة «الشباب» في عملية عسكرية جوية وبرية بإقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب غرب البلاد.
وبحسب التلفزيون الرسمي، فإن «الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين نفذ عملية عسكرية جوية وبرية في 4 بلدات تابع لمدينة كونتواري بإقليم شبيلي السفلى». وأشار إلى أن العملية أسفرت عن مقتل 30 من عناصر «الشباب» وتدمير سيارة كانت تحمل معدات عسكرية.
وفي السياق ذكر التلفزيون أن «عناصر الشباب نفذوا هجوماً إرهابياً على مركز عسكري لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية (اميصوم) في مدينة بولومرير بولاية هيرشبيلى المحلية».
وأضاف أن «معلومات بخصوص هذا الهجوم الإرهابي ستعلن لاحقاً» من دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك في وقت يشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية ضد «الشباب» بدعم من مقاتلين قبليين وشركاء دوليين على رأسهم الولايات المتحدة، وذلك منذ إعلان الرئيس حسن شيخ محمود حربًا شاملة لمواجهة الحركة في أغسطس 2022. وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد «الشباب» التي أُسست مطلع عام 2004، وتبنّت تفجيرات عدة داخل البلاد.