ذكرت السلطات الألمانية اليوم الجمعة، أنها تحقق مع شركة "تسلا" المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، بعد تسرب واسع النطاق محتمل لبيانات الموظفين الشخصية. وذكر متحدث باسم سلطات حماية البيانات في ولاية "براندنبورج" الألمانية ، حيث يوجد لشركة تسلا مصنع كبيرن أن هناك احتمالا بأن البيانات كانت متاحة بشكل واسع داخل الشركة الأميركية.
وأضاف "في حالة حدوث ذلك، ستكون القضية خطيرة للغاية من وجهة نظر حماية البيانات بسبب العدد الكبير من الأشخاص المتضررين بمختلف دول العالم". وأفادت صحيفة "هاندلسبلات" الاقتصادية اليومية الألمانية بتمرير حوالي 100 جيجا بايت من البيانات على ما يبدو من شركة "تسلا" من جانب مخبرين.
وتتعلق المعلومات بالعملاء والموظفين ومشروعات تجارية. وقالت تسلا للصحيفة إنها تشتبه في أن موظفا سابقا وراء التسريب، قائلة إن الموظف انتهك التزامات السرية" باستخدام الوصول كفني خدمة لاستخراج المعلومات".
وذكرت تسلا أنها تدرس اتخاذ خطوات ضد الموظف السابق المشتبه به. وذكر متحدث باسم ولاية "براندنبورج" الألمانية أن المعلومات ليست متعلقة فقط بالموظفين في مصنع تسلا، بالقرب من برلين، لكن أيضا بأشخاص في عمليات ألمانية وأوروبية أخرى. وأضاف أن سلطات حماية البيانات الهولندية يتم إبلاغها بالقضية.