واشنطن (الاتحاد) 

أعلن الجمهوري رون ديسانتيس، أمس، ترشحه رسمياً للرئاسة الأميركية عبر محادثة على موقع «تويتر» مع إيلون ماسك، مطلقاً بذلك معركته لمنافسة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وينتظر كثير من الجمهوريين بصبر نافد ترشح ديسانتيس، فيما يبدو اختيار هذا الشكل لإطلاق الحملة غير عادي.
وعبر إيلون ماسك عن ارتياحه لهذا الخيار. وقال: «إنها المرة الأولى التي سنختبر فيها أمراً من هذا النوع على شبكة للتواصل الاجتماعي». ووعد «بمحادثة تشمل أسئلة وأجوبة في الوقت الفعلي وغير مكتوبة».
ويعتبر حاكم فلوريدا المنافس الرئيسي لدونالد ترامب لكسب ترشيح الحزب الجمهوري. وسينافس الفائز في هذه الانتخابات التمهيدية في نوفمبر 2024 المرشح الذي يختاره الحزب الديموقراطي، وسيكون على الأرجح جو بايدن.
واكتسب ديسانتيس شعبية عبر إطلاقه مواقف محافظة بشأن التعليم أو الهجرة. لكن طريقه إلى البيت الأبيض مليء بالتحديات.
فالحاكم الذي وضع عدد كبير من المحافظين فيه آمالهم في الانتخابات الرئاسية بعد إعادة انتخابه في فلوريدا في نوفمبر 2022، يتقدم عليه وبفارق كبير دونالد ترامب المرشح رسمياً منذ 16 نوفمبر 2022، حسب عدد من استطلاعات الرأي.
ويفترض أن ينظر إلى استطلاعات الرأي هذه بحذر لأن الاقتراع ما زال بعيداً. لكن دونالد ترامب سارع إلى نشر نتائجها على شبكته الاجتماعية، أمس الأول.
وفي هذه المواجهة مع دونالد ترامب، يمكن لرون ديسانتيس الاعتماد على ميزانية ضخمة لمعركته تبلغ 110 ملايين دولار.
وهو ينوي الاعتماد على هذه الأموال لمحاولة تقليص الفارق بينه وبين خصمه عبر الإعلانات الدعائية. وفي مقطع فيديو نشرته مؤخراً لجنته للعمل السياسي، يضع رجل ملصق كتب عليه «ديسانتيس رئيس» على آخر كُتب عليه «ترامب 2016» على سيارة.
وحاليا، لا تتجاوز نوايا التصويت للمرشحين الجمهوريين المعلنين الآخرين، نيكي هالي وتيم سكوت وآسا هاتشينسون، الخمسة في المئة إلا في ما ندر.