جدة (الاتحاد)
أكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت، أن الدول العربية أمامها مسؤوليات وتحديات جسام تتطلب بذل المزيد من الجهود وتنسيق المواقف، لضمان مستقبل آمن مستقر في ربوع الوطن العربي كافة.
وقال، في كلمته التي ألقاها أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة العربية العادية الـ(32) التي تستضيفها المملكة في جدة: «الاجتماع يأتي في ظل تطورات متسارعة تحيط بالدول العربية، التي تنعكس بلا شك على أمن المنطقة واستقرارها، كما أن استمرار بعض الاضطرابات في العالم، ومنها ما يحدث في أوكرانيا، له تبعات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين، الأمر الذي يحتّم وضع التصورات والآليات المناسبة للتعامل مع هذه التطورات والتحديات».
وفي ما يتعلق بالشأن السوري، أكد موقف دولة الكويت الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، كذلك الموقف المستمر منذ بداية الأحداث بتقديم الدعم الإنساني لأطياف الشعب السوري كافة.
كما أكد أن القضية الفلسطينية ستبقى على رأس الأولويات والتحديات التي تواجه الأمة العربية، مشيراً إلى موقف دولة الكويت الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.