مدّدت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو حالة الطوارئ السارية منذ مارس في ثماني مناطق من أصل 13 لمدة ستة أشهر، بحسب بيان نُشر اليوم السبت.
تعاني البلاد من هجمات إرهابية دامية ومتكررة تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين.
يهدف التمديد "إلى تعزيز مكافحة انعدام الأمن وترسيخها وإتاحة مزيد من الفرص والموارد لقوات الدفاع والأمن لمواصلة إجراءاتها لتأمين البلاد"، وفقًا لوزيرة العدل بيباتا نيبي ويدراوغو، التي دافعت عن مشروع القانون في البرلمان.
واعتُبر مشروع القانون، الذي تبناه البرلمان بالإجماع، بناءً على إحالة من الحكومة، ساريا من 29 أبريل الماضي الساعة 00,00 حتى 29 أكتوبر الساعة 23,59 مساءً.
وكانت الحكومة أعلنت حالة الطوارئ في منتصف أبريل لمدة 30 يومًا بأثر رجعي، من 30 مارس إلى 29 أبريل.
تتيح حالة الطوارئ تقييد بعض الحريات الأساسية، مثل حرية التنقل أو التجمع.
وفي منتصف أبريل، أصدرت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو أيضًا مرسوماً يقضي بـ"التعبئة العامة" بغية "إعطاء الدولة كل الوسائل اللازمة" لمواجهة الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد.
تشهد بوركينا فاسو، الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي، منذ 2015 في دوامة عنف إرهابيي ظهر في مالي قبل سنوات وانتشر خارج حدودها.
خلّفت أعمال العنف أكثر من عشرة آلاف قتيل من مدنيين وجنود على مدى السنوات السبع الماضية، وفقًا لمنظمات غير الحكومية، وأجبرت أكثر من مليوني شخص على النزوح.
بوركينا فاسو تمدّد حالة الطوارئ في مناطق عدة
المصدر: آ ف ب