أطلقت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، اليوم الأربعاء، حملة لحل لغز 22 جريمة قتل نساء ترجع لعقود.
يعمل الإنتربول، بالتعاون مع الشرطة في ألمانيا وهولندا وبلجيكا، للسعي إلى الكشف عن هوية القتيلات.
تحمل العملية اسم "اكشف عن هويتي" وأطلقت من خلال نشر صور ملابس الضحايا ومتعلقاتهن، فضلا عن إعادة تشكيل ملامح الوجه، حسبما أعلنت الشرطة الدولية من مقرها في مدينة "ليون" الفرنسية اليوم.
من جرائم قتل النساء التي لم تحل بعد، واحدة في ألمانيا ترجع لعام 2001 وكانت ضحيتها امرأة عثر على جثمانها المحنط في مدينة "كولونيا"، وحقيبة ترجع إلى عام 1986، لدى العثور على جثة امرأة على الطريق السريع "إيه 6" قرب "هايلبرون" بجنوب غرب ولاية بادن- فورتمبورج الألمانية.
وقالت كارينا فان ليفين ومارتن دي فيت، اللذان يعملان في الشرطة الهولندية، في بيان مشترك "قتلت معظم الضحايا الـ 22 بعنف، وألحق الأذى ببعضهن، أو جوّعن قبل الوفاة".
وأضاف البيان "ولم تتضح هوية النساء بعد، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنهن ينحدرن من دول أخرى غير التي عثر عليهن فيها".
وذكر الضباط أنه ربما وضعت الضحايا عمدا في بلجيكا وهولندا وألمانيا لعرقلة سير التحقيق.
الإنتربول يطلق حملة لحل لغز جرائم قتل نساء
المصدر: آ ف ب