تستعد روسيا للانسحاب رسميا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وفقا لأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشره الكرملين اليوم الأربعاء.
وكلف سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية بقيادة المناقشة في البرلمان.
ولم يطرح بعد مشروع قانون الانسحاب أمام مجلس الدوما (مجلس النواب في البرلمان الروسي).
تضع معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا سقفا لتمركز الأسلحة الثقيلة في القارة الأوروبية. وهذا يشمل الدبابات ومركبات المشاة القتالية والمدفعية الثقيلة والطائرات والمروحيات.
كانت موسكو من ضمن الدول الموقعة على الاتفاقية عام 1990، ولكنها علقت تطبيق معظم بنود الاتفاقية عام 2007.
يذكر أنه منذ عام 2015، لم تعد روسيا تشارك في اجتماعات المجموعة الاستشارية.
ووصف كونستانتين كوساتشيف نائب رئيس مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي، المعاهدة بأنها "مفارقة تاريخية" لم تعد تعكس الظروف الراهنة.
وقال كوساتشيف، وهو متخصص في السياسة الخارجية الروسية "من خلال إنهاء معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، تزيل روسيا من جدول الأعمال وثيقة لم تعد تعكس الحقيقة، لكنها لا تنهي الحوار بشأن السيطرة على الأسلحة التقليدية".
وأضاف أنه على الرغم من ذلك يجب أن تنظم معاهدة جديدة نشر أنظمة الأسلحة الحديثة مثل الطائرات المسيرة.