نشرت الولايات المتحدة أكثر من 24 ألف عنصر أمن على حدودها الجنوبية مع المكسيك حيث تخشى تدفق المهاجرين مع انتهاء مدة سريان الإجراء الذي فرض أثناء الوباء، حسبما ذكر مسؤول في الحكومة الأميركية اليوم الأربعاء.
وقال مسؤول رفيع، فضل عدم الكشف عن هويته، للصحافيين "لدينا أكثر من 24 ألف عنصر منتشرين على الحدود، بالإضافة إلى أكثر من 1100 منسق"من شرطة الحدود.
يعد ذلك "رقماً قياسياً بالنسبة للأفراد والبنية التحتية والموارد المنتشرة على الحدود من أجل الاستعداد لبضعة أسابيع نتوقع أن تكون صعبة"، بحسب المسؤول.
ولا يشمل هذا العدد نشر 1500 جندي على الحدود المكسيكية من قبل وزارة الدفاع، بالإضافة إلى 2500 موجودين أصلا.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تنوي أيضًا زيادة عمليات الترحيل مع تأمين نحو سبعة آلاف مكان إقامة إضافي في مراكز مخصصة.

وما لم يحدث أي تطور، من المقرر أن يتوقّف العمل بالإجراء المسمّى "تايتل 42"، غدا الخميس الساعة 23,59 بتوقيت واشنطن (الجمعة الساعة 03,59 بتوقيت غرينتش).
وهذا الإجراء يمنع تقديم طلب لجوء في الولايات المتحدة ويسمح بترحيل المهاجرين إلى المكسيك فوراً بحجة مكافحة كوفيد-19.
وردا على سؤال في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء حول استعداد الولايات المتحدة لمواجهة هذا التبدل التنظيمي، أجاب بايدن "سنرى. سيثير الفوضى لبعض الوقت".
ويتجمع آلاف المهاجرين على الجانب المكسيكي من الحدود وتتوقع السلطات الأميركية أن "يستمر ذلك بضعة أسابيع أخرى"، بحسب المسؤول.
فرضت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إجراء "تايتل 42" في عام 2020 للحدّ من تفشّي جائحة كوفيد واستمر تنفيذه مع إدارة بايدن.
كما تعتزم الولايات المتحدة فتح "أكثر من مئة مركز إدارة إقليمي" لمتابعة إجراءات المهاجرين الإدارية، من بين تدابير أخرى تهدف إلى تسهيل الهجرة القانونية، وفقاً لمسؤول أميركي آخر.