أبوظبي (وام) 

رحّبت الإمارات بالمحادثات بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.
وثمّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها دور المملكة العربية السعودية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية والجهود التي قامتا بها لإنجاح الحوار، مؤكدة أهمية التوصل إلى توافق لإنهاء الأزمة بين الأطراف، وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة.
وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني الشقيق، ويقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار على جميع الصعد.
 وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الأول، عن أملها في أن تسفر المحادثات الأولية التي يجريها ممثلو القوات المسلحة السودانية وممثلو قوات الدعم السريع في جدة، في الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة السودان. 
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في بيان، بالمبادرة المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، التي عقدت اليوم في مدينة جدة. 
وثمن الجهود السعودية والأميركية مع جميع الأطراف، لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار وخفض مستوى التوتر، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، ويسهم في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. 
وأعرب البديوي عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات، في الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية. 
وأكد أن دول مجلس التعاون داعمة للسلام، وتسعى دائماً من خلال علاقاتها الدبلوماسية الراسخة والممتدة للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي. 
ورحب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة للحوار، متمنياً أن يقود «حوار جدة إلى إنهاء الصراع بين الطرفين في السودان».