تجمع آلاف المتظاهرين في بوركينا فاسو، اليوم السبت، في المدن الكبرى تنديداً بمحاولات «زعزعة الاستقرار».
رفع المتظاهرون شعارات، منها «لا لمؤامرة الإمبريالية وعملائها المحليين» و«لا للتدخل في العملية الانتقالية».
في العاصمة واغادوغو، حيث بقيت السوق المركزية مغلقة، هتف المحتجون دعما للمجلس الانتقال بقيادة النقيب إبراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة إثر انقلاب في 30 سبتمبر 2022.
وقال سادو كومباوري الناشط في المجتمع المدني «خرجنا دعما للعملية الانتقالية ورفضاً لتدخل الأسرة الدولية في شؤون بوركينا. رفضوا إمدادنا بأسلحة لمكافحة الإرهابيين، فليدعونا نحرر بلادنا بوسائلنا».
وأكد علي ساوادوغو أن المتظاهرين «مصممون ويقفون صفاً واحداً خلف قادتنا. سواء بمساعدة شركاء أو بدونها، سنخرج من المحنة، ليدعوا الكابتن تراوري يحكم بهدوء بدل أن يضعوا عقبات في طريقنا».
وقالت فاطماتا ويدراوغو العضو في تنسيقية منظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو، إن تراوري «يكتفي بالتعبير عن إرادة شعب بوركينا فاسو وتنفيذها، خرجنا لنذكر العالم بأسره بذلك وإبداء دعمنا له».
وندد تراوري، خلال مقابلة تلفزيونية الخميس، بسلوك ائتلاف تشكل بحسب قوله ضد بلاده، وقال «ثمة دول كثيرة رفضت رفضا قاطعا بيعنا معدات».
وتواجه بوركينا فاسو أعمال إرهابية بدأت في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشرت خارج حدود البلدين.
وأسفرت أعمال العنف، منذ ثماني سنوات، عن أكثر من عشرة آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين وفق منظمات غير حكومية، وتسببت بنزوح حوالى مليوني شخص.
الآلاف يتظاهرون في بوركينا فاسو ضد زعزعة الاستقرار
المصدر: وكالات