الخرطوم (الاتحاد)
قتل نحو 90 شخصاً بأعمال عنف قبلية بولاية غرب دارفور منذ الاثنين الماضي، فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها جراء أعمال العنف.
وأفادت وسائل إعلام سودانية أن «قتالاً عنيفاً اندلع الاثنين الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع تحول إلى نزاع بين قبيلة المساليت الأفريقية، والقبائل العربية استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة».
وقال مسعف طبي في مستشفى «الجنينة»، إن الحصيلة الأولية لضحايا العنف القبلي خلال الأيام الماضية تجاوزت 90 شخصاً من المدنيين ومئات الجرحى. وأضاف أن «أعداداً كبيرة من الجثامين ملقاة على الطرقات ولم يتم نقلها، بسبب صعوبة الأوضاع الأمنية وانتشار المسلحين القبليين في أجزاء واسعة من مدينة الجنينة».
وأشار مسؤول رفيع في حكومة غرب دارفور، إلى أن أعداداً كبيرة من المدنيين فروا نحو الأراضي التشادية برغم إغلاق الحكومة هناك للحدود.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس» عن قلقها حيال أعمال العنف في «الجنينة». وأوضح الممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية «يونيتامس» فولكر بيرتس، أن أعمال العنف شملت هجمات على المدنيين وأعمال نهب وتوزيع للأسلحة بين المجتمعات المحلية، كما أسفرت عن عمليات نهب أخرى واسعة النطاق، بما في ذلك مباني الأمم المتحدة.