قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن بلادها لا تعتزم السير في طريق التصعيد النووي.
ونصحت المتحدثة الآخرين بعدم اختبار صبر موسكو.
وأكدت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي دوري «سنبذل قصارى جهدنا لمنع تطور الأحداث وفقا لأسوأ سيناريو لكن ليس على حساب التعدي على مصالحنا الحيوية».
وأضافت «لا أنصح بأن يشكك أحد في عزمنا وأن يضعه موضع الاختبار».
وانتقدت روسيا بشدة تزويد الغرب أوكرانيا بأسلحة وتوسيع نطاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدودها. وأصبحت فنلندا، التي تشترك في حدود طويلة مع روسيا، العضو الحادي والثلاثين في الحلف هذا الشهر، بينما ترغب أوكرانيا نفسها أيضا في الانضمام له رغم أن بعض الدول تعترض على ذلك.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «الولايات المتحدة تواصل التعدي عمدا على مصالحنا الأساسية وتتسبب عن قصد في مخاطر وفي زيادة فرص المواجهة مع روسيا...».
وقال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن العالم «ربما يكون على شفا حرب عالمية جديدة».
وسبق أن أعلنت روسيا، مراراً، أنها لن تستخدم سلاحاً نووياً إلا إذا تعرضت أراضيها لهجوم.
بدورها، دعت جيل هروبي، رئيسة الإدارة الوطنية للسلامة النووية في وزارة الطاقة الأميركية، روسيا للعودة إلى معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية النووية.
وقالت هروبي، أمس الأربعاء: «لقد خسرنا الكثير من تعليق روسيا التزامها بهذه المعاهدة على صعيد إرساء آليات الاستقرار الاستراتيجي. ولذا، ندعو الجانب الروسي للامتثال مجدداً للمعاهدة، والبدء بمناقشة تطويرها».
واعتبر غريغوري ماشكوف سفير وزارة الخارجية الروسية للمهام الخاصة أنه، بعد انتهاء سريان المعاهدة، من غير المستبعد ظهور فجوة في الاستقرار الاستراتيجي عالمياً، ما يحتم على روسيا أن تكون مستعدة لكل السيناريوهات.
روسيا تدلي بتصريحات بشأن تصعيد نووي
المصدر: وكالات